وبحسب البيان فإن الشركة ستقدّم خدمة التداول الإلكتروني تجريبياً لـ8 أيام، وتزوّد الهيئة بتقارير يومية حول التداولات، وتُعلِمها بأي خلل يعترض هذا النوع من التداول، حتى يتم منحها الموافقة على تقديم الخدمة للعملاء.
وينحصر استخدام تطبيقات هذه الخدمة (خلال الفترة التجريبية) على أعضاء مجلس إدارة الشركة وزوجاتهم وأولادهم، والمدير العام وموظفي الشركة وزوجاتهم أو أزواجهم وأولاده، باستثناء الوسطاء الماليين.
وقبل أسابيع، أعلنت "هيئة الأوراق والأسواق المالية السورية" و"سوق دمشق للأوراق المالية" عن جاهزيتهما لإطلاق خدمة التداول عبر الإنترنت، بعدما تم الانتهاء من وضع الإطار التشريعي والتنظيمي، واستكمال التجهيزات الفنيّة والتقنية المطلوبة.
وفي آلية التداول الإلكتروني، يحصل المستثمر على معلومات الدخول إلى حسابه الإلكتروني من شركة الوساطة التي يتعامل معها، ليصبح قادراً على متابعة مجريات التداول وإدخال أوامر الشراء والبيع الخاصة به بنفسه.
وتختلف آلية التداول الإلكتروني عن الطريقة التقليدية بأنها تتيح للمستثمر إدخال أوامره بنفسه، ثم تتحقق شركة الوساطة من توفر الرصيد المالي الكافي لتنفيذ الأمر، بينما في الطريقة التقليدية يُفوّض الوسيط بإدخال أوامر الشراء والبيع نيابة عن العميل.
وسجّل حجم التداولات في "سوق دمشق للأوراق المالية" خلال الربع الأول من العام الجاري 53 مليون سهم، موزعة على 63 جلسة، وناهزت قيم التداولات 44 مليار ليرة سورية، وكان من بينها صفقات ضخمة بقيمة تجاوزت 35 مليار ليرة سورية.